هكذا فانعم واختلف عن قالون وأبي عمر وشعبة فروي عنهم وجهان الأول كسر النون واختلاس كسرة العين هكذا فانعم والوجه الثاني لهم هو كسر النون وإسكال العين كأبي جعفر دليل هذا الخلاف قول الإمام الشاطبي نعم ما معنف النون فتح كما شفاء وإخفاء كسر العين صيغبي حُلا أما أبو جعفر ويعقوب من الدره فدليلهما قول الإمام ابن الجزلي
نعم ما حزسك أدأ ودليل الإسكان من تحريرات الشيخ خلف الحسيني قوله نعم اختل السكن صيغ بيحولاء وهنا اذكر كلاما نفيسا للشيخ عبدالرزاق ابن علي موسى في تعديقه على كتاب البدور الزاهرة حيث يقول من قرأ بكسر النون وإسكان العين فحجته في ذلك أن أصل الكلمة نعم بفتح النون وكسر العين فكسر النون لكسرة العين ثم سكن العين للتخفيف
ومن قرأ بفتح النون وكسر العين فعلى الأصل لأن أصل الكلمة نعم فأتوا بالكلمة على أصلها ولم يجمع فيها بين الساكنين ومن قرأ بكسر النون والعين فعلى اتباع كسرة النون لكسرة العين وهي لغته ذيل هذا وقد تجرأ بعض النحويين فأنكروا قراءة أبي جعفر بسكون العين وتشديد المين ولم ينفرد أبو جعفر بهذه القراءة وحده بل وافقه عليها شعبة
عن عاصم وقالون عن نافع أبو عمر البصري وهم من القراء السبع المجمع على قراءتهم فكيف تكون قراءة أبي جعفر منكره ونرد عليهم بإضاح فنقول إن الذين انكروا هم الصرفيون كما حددهم المحقق الضمياطي في كتابه الإتحاف فقد تقرر عندهم أنه لا يجمع بين ساكنين إلا إذا كان الأول حفند أو لين فإن كان صحيحا جاز وقفا لعروضه لا وصل والجمع
بين الساكنين جائز خلافاً لما قاله الصرفيون لوروده في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ووردت الكراءة به في القراءات المتواترة ونورد في ما يلي أمثلة لبعض القراءات والروايات التي جمع فيها بين الساكنين في غير قراءة الإمام أبي جعفر وذلك على سبيل المثال للحصر قراءة الإمام بن كثير المككي من رواية البزيء هل تربصون بتشديد
التاء وقراءته إذ تلقونه بتشديد التاء أيضا إلى غير ذلك مما ورد في قراءته وفي هذه الأمثلة جمع بين الساكنين إذ إن قبل التاء المشددة في الكلمتين ساكن صحيح وهو اللام من هل وَالذَّالْ مِنْ إِذْ وَهُمَا ظَاهِرَتَانِ غَيُرُ مُدْغَمَتَينِ فِي قِرَاءَتِهِ وقرأ الإمام أبو عمر البصري من رواية السوسي بإدغام الرائف الرائم
من قوله سبحانه شه رمضان وقرأ بإدغام الدَّالِف الظَّائم من قوله تعالى من بعض ظلمه وقرأ بإدغام الدَّالِف الصَّادم من قوله تعالى في المهز صبيا إلى غير ذلك مما ورد في كراءة أبي عمر من رواية السلوسيد وفي هذه الأمثلة جمع بين الساكنين لأن الإدغام هنا قبله ساكر صحيح وهو الهاء في شهر والمهد والعين في من بعد وجمع بينه وبين
الحرف المشدد الذي بعده وقرأ الإمام حمزة الكوفي فمثل الطاع بتشديد الطاع وفيه الجمع بين الساكنين أيضا إذ السين ساكنة والطاع مشددة وقرأ الإمام نافع المدني من رواية قالون في أحد الوجهين مثل قراءة الإمام أبي جعفر في قوله سبحانه لا تعدوا هنا وأخواتها هي ثلاث كلمات نعم موضعين في القرآن الكريم وهما فنعمه نعم يعذكم لا
يهدي يخصمون فقرأ في أحد وجهيه بالجمع بين الساكنين في هذه الكلمات كما هو واضح في كتب القرآت هذا وإن قراءة الإمام أبي جعفر في لا تعبد وأخواتها ومن وافقه فيها من القراء وكذلك قراءة الأئمة المذكورين على سبيل المثال آنفا أبي عمر وابن كثير وحمزة هؤلاء قراءتهم متواترة ثابتة بالأسانيدي الصحيحة التي لا طعن فيها وهي
معلومة مشهورة ولا وجه بحال لمنكريها فقد رد عليهم برجود كثيرة في كتب مختلفة نذكر بعض منها يكون القارئ على علم بها جاء في كتاب اتحاف فضلاء البشر للمحقيق الشيخ أحمد البنة الضمياط في باب الإدغام بعد أن ذكر رأي الصرفيين في اجتماع الساكنين والذي أشرنا إليه آنفا ما نصه وقثبت عن القراء اجتماعهما، أي الساكنين على غير
حدهما فخاض فيهما الخائضون توهما منهم أنما خالف قاعدتهم، أي الصفيين لا يجوز، وهو كما قاله جميع المحققين إن لا نسلم أنما خالف قاعدتهم غير جائز بل غير مقيس وما خرج عن القياس إلا أن يسمع فهو لحن وإن سمع فهو شاذ كياسا فقط يمتنع وقوعه في القرآن وأيضا فهو ملحق بالوقف إذ لا فرق بين الساكد للوقف والساكد للإضغام ثم نعود
ونقول دعواهم عدم جوازه وصلا ممنوعة وعدم وجدان الشيء لا يدل على عدم وذوده في نفس الأمر فقد سمع التقاؤهما من أفصح العرب بل أفصح الخلق على الإطلاق صلوات الله وسلامه عليه فيما يروى نعم المال الصالح للرود للصالح قاله أبو عبيدة واختار وناهيك به وتواتر ذلك عن القراء وشاع وذاع ولم ينكر وهو إثبات مفيد للعلم وما ذكروه نفي
سنده الظن فالإثبات العلمية أولى من النفي الظني ورئيس لمنا أن ذلك غير متواتل فأقل الأمر أن يثبت دغة بدليل نقل العدول له عن من هو أفصح ممن استدلوا بكلامهم فبقي الترجيح في ذلك بالإثبات وهو مقدم على النفح وإذا حُمِلَ كلامُ المُخالِفِ على أنه غَيْرُ مكيِّسٍ أُمكِنَ الجَمْعُ بَيْنَ قَوْلِهِمْ وَالْقِرَاءَةِ
الْمُتَوَاتِرَةِ وَالْجَمْعُ وَلَوْ بِوَجْهٍ أَوْلَى وقال القشيريُّ ما ثبتَ بالاستفادةِ أو التواتُلِ أنه قُرِأَ بهِ فلا بُدَّ من جوازِهِ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لَحْنٌ وقال ابن الحاجب بعد نقله التعارضَ بين أولى الرد على النحويين في منع الجواز فليس قولهم حجة إلا عند الإجماع ومن القراء جماعة من أكابل
النحويين فلا يكون إجماع النحويين حجة مع مخالفة القراء لهم ثم ولو قدر أن القراء ليس فيهم نحوي فإنهم ناقلون لهذه اللغة وهم مشاركون للنحويين في نقل اللغة فلا يكون إجماع النحويين حجة دونهم وإذا ثبت ذلك كان المصير إلى قول القراء أولى لأنهم ناقلوها عن من ثبت عصمته عن الغلط في مثله و لأن القراءة ثبتت متواترة وما نقله
النحويون آحادا وَلَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُتَوَاتِرٍ فَالْقُرَّاءُ أَعْدَلُ أَكْثَرٍ فَكَانَ الْرُّجُوعُ إِلَيْهِمْ أَوْ لَا وقال صاحب الإنصاف ليس القصد تصحيح القراءة بالعربية بل تصحيح العربية بالقراءة وقال العلامة السيوطي رحمه الله في كتابه الاختراح في أصور النحو فكل ما ورد أنه قرأ به جاز الاحتجاد به
في العربية سواء أكان متواترا أم آحادا أم شاذا وكان قوم من النحاة المتقدمين يعيبون على عاصم وحمزة وابن عامر قراءات مريدة في العربية وينسبونهم إلى اللحن وهم مخطئون في ذلك فإن كراءتهم ثابتة صحيحة بالأسانيد المتواترة الصحيحة التي لا طعن فيها وثبوت ذلك دليل على جوازه في العربية وقد رد المتأخرون منهم ابن مالك على من
عاب عليهم بأبل غرد واختار ما وردت به قراءتهم وإن منعه الأكثرون لورود الأدلة القاطعة به فقد وردت القراءة الصحيحة به وهو لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عنه نعم المال الصالح للرجل الصالح بإسكاد العين وتشديد الميم وحكى الكوفيون والنحويون سباعا من العرب شهر رمضان مدغمة وحكى سبويه ذلك في الشعر ونكتفي بهذا
القدر من بيان أدلة الأفاضل الأعلام للرد على منكر الجمع بين الساكنين في قراءة الإمام أبي جعفر وغيره والله الموفق والجدير بالذكر أن وجه كسر النون وإسكان العين كقراءة أبي جعفر عليه أكثر أهل الأداء وقد ذكره الإمام الداني في التيسير فلا يضر عدم ذكره في الشاطبية إذ هو مذكور في أصلها يقول صاحب النشر الإمام ابن الجزلي
رحمه الله والوجهان صحيحان عنهم وعلى هذا كان ينبغي للشاطبي ذكر هذا الوجه حيث إنه ذكره في التيسير قولو تعالى هي عند الوقف على هذه الكلمة يوقف ليعقوب بإلحاق هائسكت قولا واحدا هكذا هي ونقف لباقي القراء بياء مدية بمقدار حركتين وعدم إلحاقها السكتها كذا يقول الإمام ابن الاجلي ولمحلا وسائرها كالبز معه وهي عطفا على قوله
وقف يا أبه بالها القولو تعالى وإن عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة وجهان له تحقيق الهمزة كبقية القراء وله تسيلها بين بين التحقيق هكذا وإن والتسيل بين بين هكذا وإن يقول الإمام الشاطبي وما فيه يلفا وسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهال أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويقول صاحب اتحاف
البلية كما ها ويا واللام والبا ونحوها من الهمز سين كاففا وننقلا فدل ذلك على أن لحمزة في الهمز المتوسط بزائد وجهين هما التحقيق والتغيير والتغيير هنا يصرف إلى التسهيل بين بين من قول الناظم وفي غير هذا بين بين دل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام ابن لزلي فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى وتؤتوها همز ساكن
وقع فاء للكلمة يقرأ بابداله وواوا في الحالين ورش والسوسي وابو جعفر ولحمزة الابدال وقفا فقط الابدال هكذا وتوتوها ويقرأ باقي القراء بتحقيق الهمز هكذا وتؤتوها ومعهم حمزة في حال الوصل داريل الابدال لورش قول الإمام الشاطبي إذا سكرت فاء من الفئر همزة فورش نريها حرف مد مبدلا سوى جنلة الإيواء وداريل الابدال للسوسي قول
الإمام الشاطبي ويبدل للسوسي كل مسكر من الهمز مدا ويرمجزو منهم لا وداريل الإبدال لأبي جعفر قول الإمام ابن دزري وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا وداري الإبدال لحمزة وقفا قول الإمام الشاطلي فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا وقوله فأبدله عنه الضمير في قوله عنه يعود على حمزة المذكور في قول الناظم وحمزة
عند الوقف سهل حمزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا دليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزلي وساكنه حقق حماه ودليل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام بن الجزلي فشى وحقق همز الوقفي قوله تعالى الف قراءة مد واجب متصل يقرأ فيه ورش وحمزة بالطول ويقرأ الباكون بالتوسط يقول الإمام الشاطري إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو
عن ضم لك الهمزة ولا ويقول الإمام ابن الدزري امدهم وسط ويقول صاحب اتحاف البية ومنفاصلا اشبع لورش وحمزة كمتصل وذكر الامام السخاوي عن الامام الشاطبي أن الشاطبي كان يقرء في المتصل مرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطا للباقيين وعند الوقف على كلمة الفقراء يكون لهشام وحمزة ثلاثة الابدال وهي الابدال مع القصر هكذا الفقراء
والابدال مع التوسط هكذا الفقراء والابدال مع الطول هكذا الفقراء وَيَقَاصُرُ عَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطَوَلَا فَفُهِمَ مِنْ قَوْلِ النَّاظِمِ وَيَقَاصُرُ جَوَازُ القَصْرِ مَعْ الْإِبْدَانِ وَفُهِمَ مِنْ قَوْلِهِ عَلَى الْمَدِّ أَطَوَلَا جَوَازُ الطُّولِ أما التوسط فيمكن أن يفهم من قول الناظم أو يمضي
حيث إن من يقصر ويريد أن يقرأ بالطول إنما يمضي على التوسط ومعلوم أنه يجوز الأوجه الثلاثة القصر والتوسط والطول حال الإبدال قياسا على العارض ودليل موافقة هشام لحمزة في الهمز المتطرف قول الإمام الشاطلي ومثله يقول هشام ما تطرف مسهلا وليس لهشام وحمزة في حال الوقف التسهيل بالرو لأن الروم لا يدخل المفتوح ولا المنصوب
يقول الإمام الشاطبي ولم يره في الفتح والنصب قارئ دليل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام بن دزلي فشى وحقق همز الوقافي قوله تعالى فهو يقرأ بإسكان الهائم اللوضي فهو في الحالين قالون و أبو عمر والكسائي و أبو جعفر هكذا فهو خير فهو و يقرأ الباقون بضم الهاء في الحالين هكذا فهو خير و عند الوقف يقفون هكذا فهو إلا أن يعقوب
يلحق ها السكت وقفا هكذا فهو يقول الإمام الشاطر، وهو بعد الواوي والفاولامها، وهو هي أسكن راضيا باردا حلا ويقول الإمام ابن الازري في الدرة، يُمِلَّه، ثمه اسكنا أدأ ودلل مخالفة يعقوب لأبي عمر قول الإمام ابن الازري وحُمِّلَه، فحرِّك بعد أن قال يُمِلَّه، ثمه اسكنا أدأ أما دليل إلحاق هائ السكت وقفا ليعقوب فقول الناظم
في الدره ولمحلا وسائر هاكالبز معه وهي وهو معطوف على قولي وقف يا أبا بالهاء قوله تعالى خير وقوله خبير في حار الوصل نقرأ لورش بترقيق الرائع قولا واحدا هكذا خير لكم خبير ليس ويقرأ الباقون بالتفخيم في حال الوصل هكذا خير لكم خبير ليس يقول الإمام الشاطري ورقق ورش كل رائن وقبلها مسكلة نياء أو الكسر مصناء دليو مخالفة أبي
جعفر لورش قول الإمام ابن اللزلي كقالوا نراءات ولا ماتن تلها وفي حال الوقف على كلمة خير أو كلمة خبير نقف للقراء جميعا بترقيق الراه وهذا مع وجهي السكون المحق والإشمام يقول الإمام الشاطري ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعض الكسر أو ما تميلا أو الياه تأتي بالسكون أما مع وجه الروم فمن يقرأ بالتفخيم وصلا يقرأ مع الروم
بالتفخيم ومن يقرأ بالترقيق وصلا يقف بالروم بالترقيق ومن ثم فعندما نقف بوجه الروم لورش نقرأ بالترقيق أما غيره فإنما نقرأ مع وجه الروم بالتفخيم يقول الإمام الشاطبي ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مصقلا ومعلوم أن المرفوع والمظموم يدخل فيهما الروم والإشمام والسكون المحط يقول الإمام الشاطري وفعلهما في الضم والرفع وارد
والمراد بقوله وفعلهما الروم والإشمام قوله تعالى لكم وقوله عنكم وقوله سيئاتكم بهذه الألفاظ ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطح فعند الوصل نقرأ بصلة ميم الجمع قولا واحدا لابن كثير وأبي جعفر ولقالون الإسكان والصلة أما باقي القراء فإنهم في حال الوصل يقرأون بإسكان ميم الجمع وفي حال الوقف يقف القراء جميعا بإسكان الميم
فنقرأ بالصلة لقالون وأبي جعفر هكذا فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خمير ونقرأوا لابن كثير هكذا فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خمير دعي الوصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراك وقالون بتخييره جلاء ويقول الإمام ابن الجزلي في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل قوله
تعالى ويكفره يقرأ نافع وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف العاشر بالنون وجزم الرائحة كذا ونكفر عنكم ويقرأ ابن كثير وأبو عمر وشعبة ويعقوب بالنون ورفع الرائحة كذا ونكفر عنكم ويقرأ ابن عامر وحفص بلياء ورفع الرائحة كذا ويكفر عنكم يقول الإمام الشاطبي ويا ونكفر عن كرام ودزمه أتى شافيا والغير بالرفع وكلا وهنا فائدة على
كراءة الجزم في الفعل ويكفر لا يوقف على ما قبل الفعل وهو فهو خير لكم وذلك لأن الفعل مجزوم عطفا على موضع فهو خير لكم ولا يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه لكن يجوز الوقف إن اعتبرنا أن هذا العطف من باب عطف الجمل كما قال العلامة الأشموني في كتابه منار الهدى وعلى قراءة الرفع في الفعل يجوز الوقف على جملة فهو خير لكم سواء
قرأنا بالنون أم قرأنا بالياء قوله تعالى سيئاتكم هنا مد بدل لورش فيه القصر والتوسط والطول هكذا من سيئاتكم من سيئاتكم من سيئاتكم يقول الإمام الشاطبي وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطولا ووسطه قوم كآمن هؤلاء آلهة آتا لليمان مثلا ويقرء باقي القراء بالقصر في مد البدل دليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام
بن الجزلي وبعد الهمز واللي نوصلا ولي حمزة في حال الوقف على هذه الكلمة هكذا سيئاتكم يقول الإمام الشاطري ويسمع بعد الكسر والضمهم زهوا لدى فتحه يا أنواوا المحول ده يوم خالفة خالف العياد شري لحمزة في تغيير الهمزي في حال الوقف قول الإمام ابن جزري فشى وحقق همز الوقف وتجمع هذه الآية الكريمة على ثلاثة أجزاء الجزء الأول
أبدأ باقتراءته لقالونها كذا بوجه الإسكال في كلمة فدي عمة وشعبة وأبو جعفر بعد ذلك أقرأ بوجه الاختلاس لقالون هكذا فنعم ماه اندرج مع قالون في وجه الاختلاس أبو عمر وشعبة في الوجه الثاني بعد ذلك أقرأ لورش هكذا فنعم ماه واندرج مع ورش ابن كثير وحفص بعد ذلك أعطف يعقوب هكذا هي ثم أقرأ لابن عامر هكذا فنعمّاه واندرج مع ابن
عامر حمزة والكسائي وخلفه العاشر أما الجزء الثاني من الآية الكريمة فيبدأ من قوله سبحانه وإن تخفوها إلى قوله سبحانه من سيئاتكم نظرا لأنه على قراءة الجزء لا يبدأ بقوله سبحانه ويكفر فأقرأ لقالون بوجه اسكان ميم الجمع هكذا وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم واندرج مع قالون في هذا الوجه
الكسائي بعد ذلك أعطف الدوري عن أبي عمر هكذا ونكفر عنكم من سيئاتكم ثم أقرأ بعد ذلك لقالون فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم ثم نقرأ لابن كثير هكذا فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم ثم نقرأ لابن عامر هكذا فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم وندرج مع ابن عامر حفس بعد ذلك نقرأ لشعبتها كذا ونكفر عنكم من سيئاتكم وندرج مع
شعبة يعقوب بعد ذلك أقرأ لخلف العاشر هكذا ونكفر عنكم من سيئاتكم ثم أقرأ لحمزتها كذا وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم بعد ذلك نقرأ لورش هكذا وإن تخفوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم من سيئاتكم بعد ذلك نقرأ للسوسي هكذا وإن تخفوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ونكفر عنكم
ونكفر عنكم من سيئاتكم ثم نقرأ لأبي جعفر هكذا فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم أما اللزء الأخير من الآية الكريمة فيقرأ هكذا والله بما تعملون خبير وقرأه كذلك كل القراء